الثلاثاء، 13 مارس 2012

اليهود مدينون لهتلر و النازية


يقول اليهودي روبرت ويلتش رئيس تحرير جودش راندشو (المجلة اليهودية) في افتتاحية عدد 4 نيسان 1933، : "لقد قدمت النازية فرصة تاريخية لتأكيد الهوية اليهودية واستعادة الاحترام الذي فقده اليهود بالاندماج. إنهم مدينون لهتلر وللنازية." 

في 30 يناير1933 وصل هتلر إلى السلطة، وفي نيسان في نفس العام حصلت حادثة مهمة وهي رحلة قام بها ضابط نازي و زوجته مع شخص يهودي و زوجته إلى فلسطين والمشهورة برحلة (تاتش لار- منجلستان) جاؤوا إلى فلسطين لدراسة كيفية تهجير اليهود إلى فلسطين، وكانت هذه الرحلة في 21 حزيران، وفي 7 آب 1933 وقعت اتفاقية "الهافارا" أو معاهدة الترانسفير Transfer Agreement و الهافارا هي الاتفاق الاقتصادي الذي عُقد عام 1933م واستمر تنفيذه حتى عام 1942م لتهجير يهود ألمانيا إلى فلسطين، وفعلاً في البداية كان اقتراح من مدير شركة الاستيطان بأن يفك الحصار عن ألمانيا –المفروضة من قبل الدول الأوروبية - بالطريقة التالية: أن يودع اليهودي الذي يريد الهجرة إلى فلسطين أمواله في بنك في ألمانيا، هذا البنك يشتري بها آلات زراعية وآلات عسكرية ومعدات ويرسلها إلى فلسطين، وهنا يأتي المزارع فيستعيد ثمنها من بنك في فلسطين، والهافارا معناها "الترانسفير" .. فعندما وصلوا إلى هذا الاتفاق احتجت المنظمة الصهيونية لأن هذا الاتفاق حصل مع شركة خاصة، فعاد (هيدرج) الألماني ودعا مسؤول المنظمة الصهيونية العالمية مع رئيس الشركة الخاصة التي كانت عرضت مع (حاييم أورلوزوروف) الذي أرسله (بن جوريون) خصيصاً لهذه الغاية، وعُقد الاتفاق بين أربعة مسؤولين صهاينة مع اثنين ألمان ، وقع الاتفاق في برلين، وبمقتضى هذا الاتفاق حصلت عملية تهجير اليهود من ألمانيا إلى فلسطين.

معاهدة الترانسفير :

في سنة 1935 صرحت جريدة تابعة للجيستابو (الجيستابو هو البوليس السري الألماني) بتمويل يهودي سري تقول: (لم يعد بعيداً الوقت الذي تصبح فيه فلسطين قادرة على استقبال أبنائها الذين فُصلوا عنها منذ أكثر من ألف عام).
و قضية الهافارا قضية خطيرة جداً يعتم عليها الإعلام والباحثون، والتي يخاف منها اليهود أكثر من موضوع الهولوكوست.

قد يكون القولُ بوجود تعاون صهيوني ألماني مُستغرباً للكثيرين, وهذه سانحة مُناسبة لتقديم التعازي الحارة في إعلامنا العربي أو بالأصح مُضللنا العربي مُغيّب الحقائق. اُشتهرت فضيحة في السودان عُرفت بـــ(الفلاشا) وهي تهجير يهود أثيوبيا عبر أراضي السودان إلي اسرائيل. أما المانيا التي أحرقت اليهود فما عُرف بـــ(الهافارا) أو الترانسفير يُمثل الاتفاق الاقتصادي الذي عُقد عام 1933م واستمر حتى عام 1942م وتم تنفيذه لتهجير يهود ألمانيا إلى فلسطين ! وتحت إشراف بن جوريون شخصياً. وقد كتب كثيرٌ من الصهاينة عن تأثر دولة إسرائيل بأفكار النازية.

المحرقة اليهودية أو الهولوكوست كلمة يونانية معناها : القربان الذي يُضحَّى به للرب ويُحرق حرقاً كاملاً غير منقوص على المذبح قيل أن النازيين بزعامة هيتلر قاموا بحرق 6 مليون يهودي في غرف الغاز و لكن ألمانيا نفسها لم تحتوي 6 مليون يهودي في ذلك الوقت.

في يوم 27 كانون الثاني من كل عام، تخرج علينا المؤسسات «اليهودية» الحكومية والخاصة، اليمينية واليسارية، المتطرفة والـ«معتدلة»، لتغنّي وتروي قصصًا وأساطير عما يسمونه بالـ«محرقة اليهودية» أو «الهولوكست»، كذبة هذا العصر الكبرى التي أدت الى أكبر عملية تزوير في التاريخ البشري وأشنع عملية سرقة واغتصاب للأرض الفلسطينية وذاكرتها التاريخية، شرعنتها القرارات الدولية ومصالحها الاستعمارية، أكذوبة محرقة كانت أمر العمليات لأكبر محرقة يومية حقيقية للشعب الفلسطيني. 
إحياء للـ«كذبة» 

يقول الباحث الفيزيائي الفرنسي روبرت فوريسون : (لم يتمكن أحد، في معسكر اعتقال أوشفتز أو في أي مكان آخر، أن يرينا عينة واحدة من هذه المسالخ الكيميائية. ولم يستطع أحد أن يصف لنا شكلها الدقيق وطرق تشغيلها، ولم يكشف أثر أو ملمح واحد لوجودها. لا توجد وثيقة واحدة ولا دراسة واحدة ولا تصميم واحد لها. لاشيء).

كيف تواجدت في ألمانيا غرف من الغاز كافية لحرق 6 مليون يهودي في حين أن ألمانيا عانت في الحرب بسبب أزمة الطاقة و البترول !! فكيف كان يتم تشغيل تلك الغرف ؟؟

لقد ظهرت الصور اليهودية المنتشرة عما يعرف بالهولوكوست بعد الحرب العالمية الثانية و هي صور لضحايا الحرب بصورة عامة بدون ذلك الاضطهاد النوعي لليهود الذي يُلحق دوماً بهتلر و النازية و قام عدد من الباحثين بإثبات ذلك مما جعل الدول الكبرى تضع قانون يجرم إنكار الهولوكوست فيما يُعرف بمعاداة السامية.

ويوجدُ الآن في أمريكا متحف لتخليد ذكري الهولوكوست رغم أن قتلي الإتحاد السوفيتي بلغ 20 مليوناً من الأنفس من الــــ50 مليوناً الذين قُتلوا إبان الحرب العالمية الثانية، وهذا غير بقية المتاحف في اوروبا والعديد من المنظمات التي تُطارد من ينكر هذه الاُكذوبة, بل والقوانين المُشرعّة التي تُجرم (أعداء الساميّة) ودمغ العرب من الخليج إلي المحيط في وسائل الإعلام بوصف (النازيين الجُدُد).

أصدرت فرنسا قانون جيسو عام 1990، من أجل جريمة واحدة وحيدة ومحددة، ألا وهي إنكار الهولوكوست أو الإبادة النازية لليهود، أو التشكيك في عدد ضحاياها، مقدمات إصدار هذا القانون: أطروحة الباحث هنري روكيه، تحت إشراف البروفيسور روجيو، في جامعة باريس، للحصول على الدكتوراة، موضوعها ضحايا معسكرات الاعتقال النازية، أجيزت رسالته بتقدير جيد جداً، وخلص من الأدلة والبراهين ومراجعة تعداد اليهود قبل الحرب وبعدها ومن فحص التقارير التي تبنتها محكمة نورمبرج إلى أن عدد ضحايا اليهود في الحرب العالمية الثانية كلها لا في معسكرات الاعتقال النازية فحسب لا يتجاوز 200 ألف على أقصى تقدير.ثم نشر في صحيفة لوماتان دي باري 13-9-1986 مقال يشيد برسالة روكيه، وقلب هذا المقال فرنسا رأساً على عقب. أحيلت رسالة الدكتوراة إلى لجنة علمية في جامعة نانت لتقييمها، وانتهت الإحالة بسحب الرسالة وإلغاء حصول الباحث هنري روكيه على درجة الدكتوراة لأنه لم يسدد الرسوم الدراسية في كلية الآداب بجامعة نانت التي أحيلت إليها الرسالة، مع أنه في الأصل باحث في جامعة باريس.

نشأت أكذوبة الهولوكوست للضغط علي العالم وتنفيذ الرسالة التي بعث بها وزير الخارجية البريطانية الماسوني بلفور عام 1917 إلى أخيه الماسوني اللورد روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية في تلك الفترة والتي عرفت فيما بعد باسم وعد بلفور (وعد من لا يملكـ لمن لا يستحق)، ويُعتبر الوعــــــــد الغاشم أول خطوة يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين. وقد قطعت فيه الحكومة البريطانية تعهدا بإقامة دولة لليهود في فلسطين. 

نص وعد بلفور :
وزارة الخارجية في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917 عزيزي اللورد روتشيلد يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته: 

«إن حكومة صاحب الجلالة ترى بعين العطف تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهَم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين، أو الحقوق و الوضع السياسي التي يتمتع بها اليهود في أي بلد آخر.»

في حين أن قضية الهولوكوست مفبركة و لا وجود لها إلا أنه قد حدث بالفعل بعض الاضطهاد الضئيل لمجموعات من اليهود بتخطيط نخبتهم و بالتعاون مع هتلر و ذلك لإجبار بقيتهم على الهجرة لفلسطين، كما أن جيش هتلر النازي كان يشمل 150 ألف يهودي و كان منهم قادة في الجيش النازي.

حيث اعترف كاستنر أمام محكمة نيورينبرغ التي حاكمت النازيين بأن قسم كبير من أجهزة الأمن والمباحث المشتركة النازية - الصهيونية دفعت اليهود إلى المذابح و ذلك بتآمر صريح بين الجستابو والصهيونية كي يضطر بقيتهم للهجرة إلى فلسطين. وقررت الأجهزة السرية الإسرائيلية في مارس عام 1957م إسكات رودولف كاستنر للأبد، وحاولوا اغتياله بالرصاص.

يقول الحاخام رابينوفتش: "لن تكون هناك أديان بعد الحرب العالمية الثالثة، كما لن يكون هناك رجال دين.. فإن وجود الأديان ورجال الدين خطر دائم علينا، وهو كفيل بالقضاء علي سيادتنا المقبلة للعالم، لأن القوة الروحية التي تبعثها الأديان في نفوس المؤمنين بها ـ وخاصة الإيمان بحياة أخري بعد الموت ـ يجعلهم يقفون في وجهنا.. بيد أننا سنحتفظ من الأديان بالشعائر الخارجية فقط.. وسنحافظ على الدين اليهوديّ، وذلك لغاية واحدة، هي الحفاظ علي الرباط الذي يجمع أفراد شعبنا، دون أن يتزوجوا من غير سلالتهم أو أن يزوجوا بناتنا لأجنبي.. وقد نحتاج في سبيل هدفنا النهائي إلي تكرار نفس العملية المؤلمة التي قمنا بها أيام هتلر.. أي أننا قد ندبر وقوع بعض حوادث الاضطهاد ضد مجموعات أو أفراد من شعبنا.. أو بتعبير آخر سوف نضحي ببعض أبناء شعبنا، حتى نحصل بذلك على الحجج الكافية التي تبرر محاكمة وقتل القادة في أميركا وروسيا كمجرمي حرب، وذلك بعد أن نكون قد فرضنا شروط السلام.. ونحن اليوم بحاجة إلى الإعداد لهذه المهمة وهذه التضحيات.. لقد تعود شعبنا على التضحية دائما.. ولن تكون خسارة بضعة آلاف من اليهود خسارة جسيمة، إذا قارناها بما سيحصل عليه شعبنا من السيطرة علي العالم وقيادته".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق