أن كلاً من الدين والثورة يولدان في مخاض من الألم
والمعاناة ويحتضران في الرخاء والرفاهية والترف .
حياة الدين والثورة تدوم بدوام النضال والجهاد حتى إذا تحققا يبدأ الموت يتسرب إليهما .
ففي مرحلة التحقق في الواقع العملي يُنتجان مؤسسات وأبنية وهذه
المؤسسات نفسها هي التي تقضي عليهما في نهاية الأمر ,
فالمؤسسات الرسمية لا هي ثورية ولا هي دينية.
علي عزت بيغوفتش - الإسلام بين الشرق والغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق